يا كارينا يا ساتر بنات العالم

بعد أن غزت "الباديهات الكارينا" الأسواق المصرية وانتشرت في شوارعها لتلتصق بجلود بناتها وتظهر تفاصيل أجسادهن، وبعد أن انتقلت هذه الموضة للمرحلة التالية لتقدم "الإسترتش والبنتاكور
الكارينا"، وصلت الآن إلي موقع الـ"face book " على الانترنت.

وأنشأ البعض مجموعات تشكر في "الكارينا" وتتساءل عن شكل الحياة بدونه، بينما جاءت بعض الآراء الرافضة لهذه الموضة لأنها تتعارض مع أخلاقيات مجتمعنا.

ومن هذه المجموعات التي تتناول الكارينا بمختلف أشكاله مجموعات "يا كارينا يا ساتر بنات مصر كلها"،و"تخيلي حياتك بدون الكارينا"، و"لا حياة بدون كارينا"، و"بنات المنصورة ما تمشيش من غير الكارينا"، و"كارينا.. جزء من شخصيتك"، بالإضافة إلي مجموعة مشتركة بين "الكارينا" الحريمي و"قطونيل" الرجالي، أطلق عليها منشأها اسم "يا قطونيل يا ساتر ولاد مصر.. يا كارينا يا ساترة بنات مصر". "ربنا يهدينا جميعا"

ولم تقتصر مجموعات الكارينا علي البنات فقط، فقد أنشأ نبيل أحمد مجموعة "يا كارينا يا ساتر بنات مصر كلها" قائلا إنها تهدف للتصويت علي الكارينا وما إذا كنت معه أو ضده، وربما هذا ما دفع عليا ناجي للقول "إيه يا جدعان مش حوار نتكلم في كارينا، لو ولاد دخلوا الجروب وقروا الكلام ده بجد قرف أوي". ولكن داليا عصام ردت عليها قائلة "إيه يا عليا عموما إحنا مش بنتكلم في حاجة عيب يعني".

وفي نفس المجموعة قالت آية صفوت "أنا كمان تقريبا مش بنزل من غير كارينا كل يوم، ودي طبعا مش حاجة كويسة (لأنه يظهر تفاصيل جسدها).. يلا ربنا يهدينا جميعا والموضة دي تروح لحالها".

نيفين سامي ترى أن"كل حاجة فيها الحلو وفيها الوحش، يعني مثلا الكارينا فيها حاجات حلوة جدا بالذات للمحجبات (أكمام تحت العباءات لتخفي ما يظهر من المعصم)، بس هي فعلا وحشة لما واحدة محجبه تلبسه بكم تحت بادي تاني (كت) بيبقى ماسك أوى..بصراحة هي حاجة سيئة جدا طبعا بس أنا ساعات للأسف بعمل كده".

وعلقت نيفين علي كلام مايا حسان التي تؤكد أنها عمرها في حياتها ما نزلت من غير كارينا قائلة "يا مايا الكارينا لسه طالع من سنتين بس". جزء من شخصيتك

أما في مجموعة"كارينا.. جزء من شخصيتك" أعلنت سمر حربها علي هذه الموضة قائلة:" أنا حقيقي بكره الكارينا أوي، ده ضيق وبيخنق أوي وبيحرر.. أنا بكرهه ومبلبسوش، أختي وأصحابي بيلبسوه إنما أنا لأ".

لترد عليها إنجي أمين قائلة: "خلاص البسيه واقعدي في مكان فيه تكييف"، وتوافقها شاهندة حداد قائلة: "صحيح ما هو لو مش لبستي كارينا، هتلبسي إيه؟ أما ريهام عبد الكريم فتؤكد أنها متقدرش تعيش من غيره.

وعلي نفس المجموعة ثار نقاش عنوانه "قبل الكارينا كنا بنعمل إيه"، فتقول إنجي "أنا مش فاكرة بالظبط، بس تقريبا حوار بادي وتحتيه حاجة ده كان مش موجود كنا بنلبس بادي قطن وقطن وكده"، وتتفق معها شاهندة قائلة "هو كان في حاجات قطن وكده بس الكارينا وهمي بأه، بالذات في التوب اللى بيبقى مفتوح من فوق أوي ده لازم تحتيه كارينا طبعا".

فهل أصبح الكارينا بالفعل .. قضية رأي عام؟




منقووووووووووووووووووووووووووووووووول

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


فعلا الكارينا مهم بس فية بنات بتستغلة غلط